بالحب أكتفي

   أخي الحبيب شربل
   تحيتي لكما بلا حدود، وكذلك محبتي.
   أمس تلقيت "الرسالة".. يا ناس حرام كل هذا الاهتمام بشخصي، فأنا لا أستحق أكثر.
   على أية حال سآخذه على محمل الحب، وبالحب أكتفي.
   أحوالي لا بأس بها. أواصل الكتابة. تجاسرت فكتبت شيئاً أسميته "رمال"، وهو ما أتمنى أن أسمع رأيكما فيه.
   أما المذكرات فقد أحدثت ضجيجاً ودوياً لم يزل يتردد، ولست أدري لماذا؟ نالت جائزة أفضل كتاب لعام 2000، ولست أدري لماذا أيضاً.
   على أية حال أترك لكما الحكم.
   شوقي للكتابة كثير، لكن الجلسة ستبدأ بعد دقائق فهل تقبلان العذر؟
   دورة الشورى تنتهي في يونيو القادم.. وإلى ذلك الحين أنا باق..
مع كل الحب
رفعت
15-2-2001
**