الشوق الموجع

   عزيزي شربل
   تسلمت الفاكس المغموس بالحب العاطر. لك كل الشكر وكل الحب.
   لم أزل أنعم حتى الآن برحيق سيدني المعطّر، ولم أزل أحلم بأيام مثيلة.
   تسلمت المجلة (ليلى)، والحوار مكتوب بحرفية عالية.
   تحياتي بلا حدود.. هل ثمة أمل في أن تأتي للقاهرة؟
   إن القاهرة تستحق أن ترى وأن تعانق ولو لبعض الوقت.. وأبوابها مفتوحة لك.. فأهلاً وسهلاً.
   أحوالي لا بأس بها، فقط هي مغلفة بشوق موجع. ما أحلى أن يكون الشوق موجعاً وان ينتمي الوجع إلى الشوق..
   أرجو أن تتواصل رسائلكما، فأنا بحاجة إلى تواصلها.. ولكما كل الحب.
تحياتي للوالدة العزيزة
رفعت
**